من خلال عمل الباحثة في مجال تخصصها, إدركت إن هناك حاجة ماسة إلي دراسه تتبعية لتنمية المهارات الابداعيه التعبيرية لدي طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة (ضعاف السمع) لتسطيع من خلالها تصنيف الطلاب إلي مستويات من حيث قدراتهم الفنية, وتنميتها قد يفيد الكلية عند وضع برامج للفن, ويفيدنا نحن عند تحديد الطلاب المطلوب استيعابهم كل عام داخل قسم التربية الفنية أو التخصصات الأخري, ولقد استعرضت الباحثة الكثير من الدراسات المرتبطة بموضوع البحث, بما تتضمه من مصطلحات خاصة بالمهارات التعبيرية, للتعرف علي أنماط الحياة القديمة وما أبدعوه الاجداد من فنون فهو إبداع يمثل سببا من أهم الاسباب التي أدت الي ألحاق تلك المشغولات بعضوية منظمة اليونسكو, وهو يرسخ اسلوب المحافظه علي التراث لمعرفة مضامينه والعودة إليه ليتعرف الجميع علي حضارة تراثنا, وتركيزه علي الحرف الشعبية والاسطورة مع الجمع بين الزمان والمكان والبعد عن التوجة السياسي وعن تأثير التكنولوجيا والثقافة المعاصرة علي مستقبل الحرف والصناعات الشعبية ومهارتها التعبيرية.