من المتوقع أن تنمو رابطة أمم جنوب شرق آسيا (آسيان) بما يفوق 5 % سنوياً، لتصبح بحلول عام 2030 رابع أكبر اقتصاد في العالم ، في نفس الوقت، توقع مركز آسيان للطاقة ازدياد الطلب على الطاقة في المنطقة بنحو أكثر من 70% مابين عامي 2020 و 2040 ، ولتلبية هذا الطلب، يجب أن تكون الطاقة في المنطقة آمنة ومتاح الوصول إليها بتكلفة معقولة، ويمكن القول، أن الإجراء الأكثر ديمومة الذي يتعين القيام به في المنطقة هو خطة عمل الآسيان للتعاون في مجال الطاقة (APAEC) والتي تشمل تطوير شبكة الكهرباء وتطوير منصة متعددة الأطراف لتجارة الكهرباء، وقد تساهم هذه الأنشطة في تحقيق الهدف المتمثل في تقليل كثافة الطاقة بنسبة 32٪ بحلول عام 2025 ، حيث يتم إدارة التعاون في مجال الطاقة حالياً من خلال توافق الآراء بين السلطات المحلية المعنية بالطاقة تحت مظلة وزراء الطاقة في جنوب شرق آسيا، تتشاور لجان الطاقة التابعة للآسيان و تقرر الأمور الفنية المتعلقة بتطوير شبكة الطاقة، وذلك على عدة مستويات تشمل رؤساء المرافق /السلطات التابعة لرابطة أمم جنوب شرق آسيا (HAPUA) ، اللجنة الاستشارية لشبكة الطاقة التابعة لرابطة أمم جنوب شرق اسيا (APGCC)، اجتماع وزراء الطاقة في رابطة أمم جنوب شرق آسيا (AMEM)، واجتماع كبار مسئولي الطاقة في رابطة أمم جنوب شرق آسيا (SOME).