نعيش اليوم ثورة تقنية رهيبة وتقدم علمي يفوق ما كان يسمى سابقًا "الخيال العلمي"، ويشهد العالم أجمع تحولات كبيرة في مختلف مجالات الحياة تقودها ثورة تقنية متصاعدة تسمى "الثورة الصناعية الرابعة" أضحى معها التعليم بصورته القائمة بمحتواه المعرفي والمهاري عاجزاً عن إحداث التأثير المأمول منه في تهيئة مخرجاته للتعامل مع التحديات التي أفرزتها وتفرزها التغييرات الحياتية والثورة التقنية الهائلة.  حيث تشير التحديات في القرن الحادي والعشرين الى عدم مواءمة المهارات التي يتعلمها الطلبة في المؤسسات التعليمية مع متطلبات سوق العمل، ووفقًا لتقرير صادر عن مؤسسة "بروكينغز" يشعر كل من الطلاب وأصحاب العمل أن مؤسسات التعليم العالي لا تعطي الطلاب المهارات التي يحتاجونها ليكونوا موظفين مستعدين لسوق العمل الحديث(جمجوم,٢٠١٩).