هدف البحث الحالي إلى معرفة أثر اختلاف نمط التحكم (متعلم، برنامج) في برامج الوسائط المتعددة على التحصيل والدافعية للإنجاز لدى طلاب الصف الثالث الابتدائي في مادة العلوم في إحدى مدارس محافظة مسقط، حيث تم استخدام المنهج شبه التجريبي.  وتألفت عينة البحث من 40 طالب وطالبة موزعين على مجموعتين تجريبيتين. حيث تم تطبيق نمط تحكم المتعلم على المجموعة التجريبية الأولى، ونمط تحكم البرنامج على المجموعة التجريبية الثانية. وتم إعداد اختبار تحصيلي في درس الأجزاء الداخلية لجسم الإنسان وتطبيقه، كذلك مقياساً للدافعية. وتوصل البحث لعدة نتائج أهمها أن نمط تحكم المتعلم في تعلمه يساعد المتعلم على زيادة تحصيله وزيادة دافعيته بشكل أكبر من نمط تحكم البرنامج في تعلم المتعلم. فقد تفوقت المجموعة التجريبية الأولى (نمط تحكم المتعلم) على المجموعة التجريبية الثانية (نمط تحكم البرنامج) في كل من التحصيل وزيادة الدافعية. ومن أهم التوصيات التي توصل إليها البحث ضرورة السعي الجاد نحو توسيع الاستفادة من أنماط التحكم في تصميم برامج الوسائط المتعددة، وأن يتم الاعتماد بشكل رئيسي على خصائص المتعلمين في اختيار نمط التحكم المناسب والأكثر فعالية لهم لتحقيق أهداف التعلم المستهدفة. الكلمات المفتاحية: نمط التحكم التعليمي، نمط تحكم البرنامج، نمط تحكم المتعلم، الوسائط المتعددة، التحصيل، الدافعية.