تهدف هذه الدراسة إلى تقييم وفهم تجربة استخدام برامج الذكاء الاصطناعي، وتحديدًا Chat GPT و MidJourney، في عملية إنشاء حملات إعلانية إلكترونية، ومقارنتها مع مخططي الحملات الإعلانية الإلكترونية، تتناول مشكلة البحث الحاجة إلى تقييم الفوائد والعيوب وتحسينات الأداء المرتبطة بالذكاء الاصطناعي في الإعلان، تستخدم الدراسة نموذج قبول التكنولوجيا (TAM) كإطار نظري لفحص تصورات المستخدمين، ومواقفهم تجاه برامج الذكاء الاصطناعي. تستخدم الدراسة نهجًا متعدد الأساليب، بما في ذلك مقابلات متعمقة مع خمسة مخططين للحملات الإعلانية، وتحليلًا مقارنًا لحملتين إعلانيتين – الأولى مصممة باستخدام الذكاء الاصطناعي، والأخرى بواسطة مخطط بشري، وتشمل العينة أيضًا مستخدمي منصة Facebook الذين تعرضوا للحملات، كما تشمل أدوات جمع بيانات المقابلات المتعمقة، وتحليل المحتوى، والنمذجة والمحاكاة. تكشف نتائج الدراسة أن المخططين يعتمدون جزئيًا على برامج الذكاء الاصطناعي في مهام مختلفة مثل إنشاء تفاصيل الحملة، والمحتوى المكتوب، كما أكدت نتائج الدراسة أن برنامج Chat GPT يساعد المخططين على إنجاز المهام بكفاءة ومع توفير الوقت، ومع ذلك، كانت هناك قيود تم رصدها، بما في ذلك دقة التحليلات التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي والحاجة إلى تحسين إدخال الأوامر، لم تقارن عينة الدراسة بشكل مباشر بين الحملات التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي والحملات المصممة يدويًا. فيما يتعلق بأداء الحملتين، الأولى وهي المصممة بالذكاء الاصطناعي، والثانية وهي  المصممة بشريًا، تُظهر الدراسة أن كلًا من الحملة المصممة بواسطة الذكاء الاصطناعي والحملة المصممة بشريًا لهما خصائص متشابهة، بما في ذلك فترة الحملة والتكلفة اليومية وأهداف التفاعل،  كما أن تكلفة الرسالة أعلى بالنسبة لحملة الذكاء الاصطناعي، مما يشير إلى ارتفاع تكاليف النتائج الناتجة عن الذكاء الاصطناعي، كما كان ترتيب الجودة للحملتين أعلى من المتوسط، وبالإضافة إلى ذلك كان للحملة المصممة بشريًا معدل تفاعل متوقع أعلى مقارنةً بالإعلانات التنافسية المماثلة.