أخلاقيات العلم بين الفكر الإسلامي والفكر الغربي الحديث

الماوردي ودافيد رزنيك أنموذجا

أ. د. محمد فتحي فرج

الأستاذ بجامعتي المنوفية ومصر للعلوم والتكنولوجيا

ملخص:

تناقش هذه الورقة بعض أخلاقيات العلم وآداب العالم والمتعلم أو الباحث ـ بشكل عام ـ لدى نموذجين: أحدهما يمثل الثقافة التراثية ممثلة في واحد من أعلامها البارزين وهو الماوردي لنرى كيف نظر ببصره الثاقب إلى أخلاقيات العلم، سواء لدى العالم أو طالب العلم.

ولكي تكتمل الصورة فقد رأينا أن يكون النموذج الثاني لكاتب غربي حديث، اهتم بالكتابة في موضوع أخلاقيات العلم، وله فيه مقالات ومشاركات متنوعة ومنها مُؤَلفٌ حديث سنتعرض لبعض ما ورد فيه مما يمس هذا الجوانب المهمة المختلفة. هذا، وقد أوضح البحث تشابها في اخلاقيات العلم العامة بين الشرق والغرب، في حين تميزت الثقافة العربية الإسلامية ببعض الخصوصيات الأخرى التي لم يتعرض لها الكتاب في الغرب.

وفي النهاية تقارن الورقة بين وجهة نظري كل الماوردي ودافيد رزنيك لنرى إن كان ثمة أوجه شبه أخرى بينهما.