البحث الثاني أثر اللعب التخيُلي على تحسين جودة الحياة النفسية والحد من الألكسيثميا لدى أطفال الروضة ذوي صعوبات التعلم إعداد   أ.د/ محمــد حبــشي حســين                        أ.م.د/ زينب رجب علي البنا أستاذ علم النفس التربوي                           أستاذ مساعد بقسم العلوم النفسية كلية التربية ـــ جامعة الإسكندرية               كلية التربية للطفولة المبكرة – جامعة دمنهور   د/ لبنى شعبان أحمد أبو زيد                      أ/ حكمت على محمد درويش    مدرس علم نفس الطفل                             باحثة دكتوراة بكلية التربية    كلية التربية للطفولة المبكرة - جامعة مطروح        للطفولة المبكرة جامعة مطروح   2023م – 1444ه                                                         أثر اللعب التخيُلي على تحسين جودة الحياة النفسية والحد من الألكسيثميا لدى أطفال الروضة ذوي صعوبات التعلم المستخلص: هدف البحث إلى التحقق من أثر اللعب التخيلي على تحسين جودة الحياة النفسية والحد من اضطراب التعبير الانفعالي الألكسيثميا لدى أطفال الروضة ذوي صعوبات التعلم، شارك بالبحث(23) طفلاً وطفلة، انقسمت إلى مجموعة ضابطة عددها (11) طفلا بمتوسط عمر زمني (72.17) شهرا، وانحراف معياري (6.242) ومجموعة تجريبية عددها (12) طفلاً وطفلة بمتوسط عمر زمني (72) شهرا، وانحراف معياري (6.387)، اعتمد البحث في أدواته على مقياس الكشف عن صعوبات التعلم النمائية(إعداد/ الباحثة)، مقياس الألكسيثميا (إعداد/ الباحثة) ومقياس جودة الحياة النفسية (إعداد/ الباحثة) وبرنامج اللعب التخيلي(إعداد/ الباحثة)، وبتطبيق المنهج شبه التجريبي، بالتصميم ذي المجموعتين: مجموعة تجريبية وأخري ضابطة مع القياس القبلي والبعدي لمقياس الألكسيثميا (إعداد/ الباحثة) ومقياس جودة الحياة النفسية (إعداد/ الباحثة)، ثم تطبيق أنشطة اللعب التخيلي( إعداد/ الباحثة). وباستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة أسفرت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أطفال المجموعتين الضابطة والتجريبية في القياس البعدي على مقياس جودة الحياة النفسية لدى طفل الروضة لصالح المجموعة التجريبية، وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أطفال المجموعتين الضابطة والتجريبية في القياس البعدي على مقياس الكشف عن اضطراب الألكسيثميا لدى أطفال الروضة لصالح المجموعة التجريبية.