هدفت الدراسة إلى تدريج مقياس التسويف الأكاديمي لدى طلاب الفرقة الأولى بكلية التربية بالإسماعيلية، وحساب صدق التقدير للمفردات والأشخاص. وهدفت الدراسة إلى تصنيف الطلاب إلى مجموعتين متجانستين في ضوء الدرجة الكلية على المقياس إلى مرتفعي ومنخفضي التسويف في ضوء تحليل البروفيل الكامن. بلغت العينة قبل التدريج 320 طالب وطالبة، وبعد فصل المفردات والعينة توصلت حجم العينة الكلي 131 طالب وطالبة. وتكون المقياس من 25 مفردة قبل التدريج، وبعد تدريج المفردات كان العدد النهائي 18 مفردة وكانت استجابات المقياس مصاغة في ضوء تدريج ليكرت الخماسي. تحققت الدراسة من شروط نظرية الاستجابة للمفردة الأحادية، واستقلالية المحل، والسرعة، والاعتدالية. استخدم نموذج أندريش للاستجابات المتعددة. وتراوحت قيم صعوبة المفردات بين -2.46 إلى -1.59 بمتوسط حسابي -2.08. تراوحت قدرات الافراد بين -6.08 إلى 6.75 وهي فترة واسعة للبيانات مما يعني اتساع فترة الفروق الفردية بين الطلاب على التسويف الأكاديمي. وباستخدام الصدق العاملي التوكيدي اتضح مصداقية النموذج في ضوء مؤشرات حسن المطابقة لنموذج العامل العام من الرتبة الأولى. حسبت الدالة التمييزية بين البروفيلات الكامنة لمرتفعي ومنخفضي التسويف الأكاديمي للصورة المختصرة للمقياس وقد كان للمفردة 11 أداء تمييزي مما يعطي تحيز في تفسير التسويف الأكاديمي لمجموعة دون الأخرى.