إن تنمية الثقافة البصرية الرقمية أصبحت عنصر إلزمي على الفنان التشكيلي لزيادة قدرته على موائمه التقدم التكنولوجي الواضح في الوسائط التكنولوجية والتقنيات الذكية ، والتي سيكون له الأثر البالغ والفعال في مساعدة الفنانين التشكيلين في التعبير على كل ما يدور في مخيلاتهم من إبداعات فنية وتشكيلية والتعبير عنها بطريقة أكثر إحترافية تحوي بداخلها عنصر الإبداع والإبتكار مستغلاً في ذلك المنطلق الجمالي للنظريات والمدارس الفنية كخير أساس لإنتاج تشكيلات نحتية جديدة ، لذا تهدف هذه الدراسة الي الإستفادة من العلاقة بين الثقافة الرقمية البصرية وتقنيات الذكاء الإصطناعي في إنتاج أعمال نحتية مستمدة من نظرية التبلور التعدينية مستعينه بالمنهج الوصفي التحليلي كوسيلة لتحقيق ذلك الهدف إستناداً إلي بعض الأعمال الفنية التي تحمل الفكر الفلسفي لنظرية التبلور التعدينية ، وتوصلت الدراسة الى أهمية أن يمتلك الفنان ثقافة بصرية رقمية تساعدة علي إنشاء و إبتكار تكوينات نحتية إبداعية مستعيناً في ذلك بتقنيات الذكاء الإصطناعي، لذا توصي هذه الدراسة بإنشاء مقررات بينية بين أقسام التكولوجيا والأقسام الفنية من شأنة تحسين العلاقة القائمة بين ثقافة الفنان الرقمية من ناحية و تحسين إنتاج الأعمال الفنية بجودة عالية من ناحية أخري.