تعتبر الزخارف التطريزية -المعروفة بمسمى العروق - الفلسطينية من أهم وأقدم وأزخر الفنون التى تعبر عن التراث الشعبى الفلسطينى، لما تحمله من معانٍ ودلالات ورموز تتوارثها الأجيال، بالإضافة إلى أنها تعكس الهوية الثقافية والإنتماء للوطن. حيث تتميز أرض فلسطين بخريطة مميزة للتطريز بالغرزة من حيث الزخارف المتنوعة الخاصة بها. وقد قامت الباحثة بتوظيف زخارف التطريز الفلسطينى فى عمل قلادات فنية مستحدثة يسهل إرتداؤها كمكملات للزينة. ويسهم البحث فى الاستفادة من العلاقة بين الزخارف التطريزية كرموز لها قيمتها التشكيليةوالجمالية وبين تجربة توظيفها بشكل متطور يحافظ علي الهوية والتراث الفلسطينى. حيث تم استخدام عروق السرو وغصن الزيتون والقمح كدلالات ثقافية تؤكد على إمكانية تطوير الرسائل البصرية المميزة المعبرة عن الهوية الوطنية بشكل مواكباً للتطورات المعاصرةيصلح للانتشار بسهولة فى الحياة اليومية ويتسم بالتجديد والإستدامة والإبتكار لتتماشى مع سمات العصر ومتطلبات الجمهور وينمى تواصل الفكرة عبر الزمان والمكان.