ملخص البحث
يتناول البحث إمكانية تقديم اساليب مستحدثة للبيوت التراثية السعودية من خلال طباعة المونوتيب ، وللتراث الشعبي السعودي مذاق خاص تمتزج فيه الأصالة بالحداثة، ويفوح منه عبق الماضي وسحر التاريخ ، ويعد التراث في المملكة العربية السعودية أحد ركائز الهوية الوطنية فهو الوعاء الذي تستمد منه عقيدتها وتقاليدها وقيمها الأصيلة ولغتها وأفكارها ، حيث يعد التراث هو الطريقة المثلى لحفظ الهوية والشخصية والانتماء والأصالة المستمدة من قيم المجتمع في ظل التغيرات المتلاحقة.
ان الفنان عندما يقوم بإنتاج أعمال فنية يحقق من خلالها ذاته بالتعبير عن ما يدور في داخله من احاسيس ومشاعر ويحقق هدف يسعى اليه بمشاركة الاخرين ،
حيث انه يمكن من خلال طباعة المونوتيب ان يكون هناك مجال خصب للتجريب والتعبير باللون، والخط ، والملمس أو بهم معا ويستخدم الفنان الكثير من الوسائط والاحبار الملونة بجميع اشكالها كما يمكن ابتكار الكثير من الأدوات والوسائط بأساليب كثيره تستخدم في مجال طباعة المونوتيب.
ويعد أهم ما يميز هذا الأسلوب هو التأكيد على بعض القيم الجمالية ، والفنية ، التشكيلية للتراث بالمملكة العربية السعودية من خلال طباعة المونوتيب .
ويرى الباحث ان فن طباعة المونتيب يعرف بطباعة النسخة الواحدة التي تميزها عن غيرها لما لها من خصوصية وذلك باستخدام أسلوب الضغط اليدوي او أي نوع من المكابس لعمل لوحة مرسومة على سطح زجاجي أملس ناعم غير قابل للإمتصاص.
الكلمات المفتاحية:
المونوتيب – التراث- التصوير المعاصر