تهدف الدراسة إلى التعرف على دوافع استخدامات أعضاء هيئة التدريس المغتربين للنوستالجيا عبر مواقع التواصل الاجتماعي ودلالاتها النفسية، وطبقت على عينة عمدية بإسلوب المسح بنظام العينة بلغ قوامها 104 مفردة من أعضاء هيئة التدريس المصريين المتعاقدين مع جامعة القصيم وكليات بريدة الأهلية بمدينة بريدة عاصمة منطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية.
وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:
- تمثلت أهم أنواع النوستالجيا التي يُفضل أعضاء هيئة التدريس المغتربين نشرها عبر صفحات الفيسبوك في النوستالجيا الاجتماعية بنسبة 65.38% من إجمالى مفردات عينة الدراسة، يليها النوستالجيا الإعلامية بنسبة 57.69% ، يليها النوستالجيا الشخصية بنسبة 56.73%.
- جاءت دوافع استخدام أعضاء هيئة التدريس المغتربين للنوستالجيا عبر الفيسبوك مرتبة على النحو التالي: دافع إحياء العادات والتقاليد الإيجابية في الترتيب الأول وذلك بدرجة تقدير مرتفعة بمتوسط حسابى 2.43، وجاء دافعي إحياء المناسبات والأعياد، غرس القيم الإيجابية فى الترتيب الثانى وذلك بمتوسط حسابى 2.38، وجاء دافعي إحياء التراث الشعبي وتثقيف الأخرين فى الترتيب الثالث وذلك بمتوسط حسابى 2.32.
- جاءت المشاعر والأحاسيس السلبية في مقدمة الدلالات النفسية التي تدفع المبحوثين لاستخدام النوستالجيا عبر الفيسبوك، ومن أبرز هذه المشاعر الشعور بالوحدة حيثُ جاءت في الترتيب الأول بدرجة تقدير مرتفعة بمتوسط حسابى 2.49، وجاءت عبارات الشعور بالاكتئاب، الشعور بالملل، الشعور بالضيق فى الترتيب الثانى بمتوسط حسابى 2.47، وجاءت عبارة الشعور بالحزن فى الترتيب الثالث بدرجة تقدير مرتفعة بمتوسط حسابى 2.44.