مشكلة البحث:
إن حياتنا تبدأ وتنكشف داخل سياق الأسرة. هذا السياق الذي يشكل نمونا وفي أغلب الحالات يدعمه. كثير من الأديان كانت تمثل المنبع لقيم الجماعة والمشاركة علي مدي قرون طويلة. ومع ذلك فقط منذ الحرب العالمية الثانية. ظهر العلاج بالفن الأسري. علي أنها كيفيات علاجية بارزة مرت بتعديلات كثيرة. فالمحور هنا يتحرك في اتجاه متصاعد فيما وراء النظام المغلق للذات وصراعاتها إلي نظام أو أكثر أكبر حجماً ومفتوح والذي فيها لشخص يكون مجرد جزء. " إن المريض الفرد ينظر إليه من منظور إرتباطي العلاقة علي أساس العلاقات الأولي مع آخرين لهم أهمية في حياته والأدوار الشعورية المفترضة له داخل الأسرة. (Klein, Bernard, & Singer, 1992, P.16) والبحث الحالي يلقي الضوء علي العلاج الأسري بالفن من خلال المحاور التالية:
(1) تاريخ وتطور العلاج الأسري والعلاج الأسري بالفن حتي اليوم وأهم النظريات المرتبطة في هذا الموضوع.
(2) المفاهيم المحورية للعلاج الأسري بالفن.
(3) أهم المناهج أو الأساليب المستخدمة في العلاج الأسري بالفن.
(4) نموذج للعلاج الأسري بالفن (دراسة حالة).
هدف البحث:
الكشف عن مدي إمكانية العلاج الأسري بالفن.
فرض البحث:
توجد علاقة إيجابية بين الفن والعلاج الأسري حيث يلعب الفن دور المتغير المستقل الذي يؤثر ايجابياً في العلاج الأسري.
منهج البحث:
يتبع البحث الحالي المنهج الوصفي بصورة الارتباطية والمسحية ودراسة الحالة.