يهدف البحث إلى التعرف على أسلوب صياغة سماعي النهاوند عند كلاً من علي الدرويش وروحي الخمّاش، وكذلك أسلوب كلاً منهما في تناول التحويلات النغمية والمقامية، والمقارنة بينهما، واتبع البحث المنهج المقارن، الوصفي التحليلي (تحليل محتوى)، وتكونت عينة البحث من سماعي نهاوند علي الدرويش وسماعي نهماوند روحي الخمّاش، وتكلم الباحث في الإطار النظري عن مفهوم المقام والمقامات في الموسيقى العربية، ومقام النهاوند، نبذة عن قالب السماعي، نبذة عن سيرة كلاً من علي الدرويش وروحي الخمّاش، وفي الإطار التطبيقي تم تحليل سماعي نهاوند لكلاً من علي الدرويش وروحي الخمّاش، وجاءت نتائج البحث بعد الإجابة على تساؤلات البحث بأن التحويلات المقامية والمسارات اللحنية فى سماعى نهاوند كلاً من علي الدرويش وروحي الخمّاش جاءت متنوعة ومتعددة، برغم الإختلاف الواضح في المقامات المستخدمة عند كلاً منهما، واختلفت المساحة الصوتية لكلاً من السماعيين، وكذلك إختلفت عدد الموازير فى كل خانة من السماعىين عند كلاً من علي الدرويش وروحي الخمّاش، كما اختلف الميزان والضرب للخانة الرابعة بين السماعيين، ثم توصيات البحث.