إن أغلب مناهج التمثيل الحديثة إهتمت كثيرًا بوضع طرق وأساليب لضبط طاقة الممثل النفسية والذهنية، وكذلك طاقته الجسدية والصوتية بطبيعة الحال. لذلك يسعى البحث لإيجاد وسائل وطرق تدريبية للطلبة، يستخدمها إخصائي المسرح فى المدارس وذلك للاستفادة منها فى تقويم التغيرات النفسية والسلوكية لدي الطالب فى مرحلة المراهقة. وذلك عن طريق استخلاص تدريبات ملائمة من مناهج التمثيل المختلفة تتناسب مع هذه الفئة العمرية. حيث ترى الباحثة أن الدور المنوط بإخصائى المسرح ليس فقط القيام بإخراج عرض مسرحى للطلبة لعرضه على الجمهور فى مسابقات المسرح، بل يتعدى ذلك إلى كونه مدربا للتمثيل، ومرشدا للطالب فى كيفية التعامل مع ذاته ومع الآخرين ممن حوله. كما يسعى البحث أيضا إلى زيادة الوعي المجتمعي بدور المسرح المدرسي فى التنشأة النفسية للطالب.
Most modern acting methods have paid great attention to developing ways and to control the actor's psychological and mental energy, as well as his physical and vocal energy, of course. Therefore, the research seeks to find training means and methods for students, which theater specialists can use in schools in order to benefit from them in evaluating the psychological and behavioral changes in the student during adolescence. This is done by extracting appropriate training from different acting methods that are appropriate for this age group. The researcher believes that the role assigned to the theater specialist is not only to direct a theatrical performance for students to present to the audience in theater competitions, but rather goes beyond that to
development of students.