تبحث الدراسة الحالية تأثير استخدام أوراق نبات الأشواجندا لعلاج مرض السكري في الفئران المصابة بداء السكري المستحدث بواسطة الستربتوزوتوسين. تم إنشاء مجموعتين أساسيتين من ثلاثين فأرا بوزن 180±5جم. (ستة فئران لكل مجموعة) المجموعة الرئيسية الأولى تم إعطاؤها نظامًا غذائيًا أساسيًا كمجموعة ضابطة سالبة. تلقت المجموعة الرئيسية الثانية، والتي تكونت من 24 فأراً مقسمة إلى أربع مجموعات فرعية قابلة للمقارنة، حقنة واحدة من الستربتوزوتوسين بجرعة 100ملجم/كجم في تجويف البطن بعد ذلك، تم الاحتفاظ بالمجموعة الفرعية الأولى كعنصر كمجموعة ضابطة موجبة، وتم تغذية المجموعة الفرعية الثانية بنظام غذائي يتضمن مسحوق الأشواجندا (100جم/كجم)، وتم تغذية المجموعة الفرعية الثالثة بنظام غذائي يتضمن مسحوق الأشواجندا (200جم/كجم). تم إعطاء المجموعة الفرعية الرابعة نظامًا غذائيًا أساسيًا بالإضافة إلى مسحوق الأشواجندا (400جم/كجم من النظام الغذائي). تم أخذ عينات الدم من كل فأر في نهاية التجربة، وتم فصل المصل واستخدامه لتحديد التحاليل البيوكيميائية المختلفة. تم عمل هستوباثولوجى للكبد. تم عمل تحليل كيميائي لمسحوق الأشواجندا. وفقا لنتائج مسحوق الأشواجندا كان هناك فروق ملحوظة في وزن الجسم، أو نسبة كفاءة التغذية، أو تناول العلف، في المجموعة الضابطة الموجبة والمجاميع التي تناولت الأشواجندا. بالنسبة لمستويات الدهون في الدم، كان هناك تغير ملحوظ في المجموعة الضابطة الموجبة مقارنه بالمجموعة الضابطة السالبة والمجاميع التي تغذت على الأشواجندا. حدث انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم والأنسولين في المجاميع التي تغذت على الأشواجندا حيث وجد تحسنا في مستويات السكر في الدم والأنسولين مقارنة بالمجموعة الضابطة الموجبة. وانخفضت إنزيمات الكبد ووظائف الكلى في المجاميع التي تغذت على الأشواجندا مقارنة مع مجموعة الضابطة الموجبة. ونتيجة لذلك، اقترحت هذه الدراسة الأشواجندا لعلاج مرض السكري من النوع 2.