مادة الصولفيج العربي مادة أساسية لدارسي الموسيقى على إختلاف تخصصاتهم فهي تختص بأبجديات اللغة الموسيقية، من حيث مكوناتها وقواعدها الخاصة بها، والصولفيج العربي هو عبارة عن ترجمة فورية للتدوين الموسيقي، وتنمية قدرة الطالب على الغناء الصولفائي العربي تعتمد على عدة عوامل منها التمكـن من قراءة التدويـن الموسيقي وغنائه، كما تتطلب القراءة والغناء ضرورة التمكن من استيعاب العلامات الإيقاعية والزمن الموسيقي والموازين المختلفة، وكذلك أسماء النغمات والمفاتيح، ضرورة الإحساس بالمقام
وفي القرن العشرين ظهر العديد من رواد الغناء، والتي تعد أعمالهم الغنائية مادة خصبة يمكن الاستفادة منها في تدريس مادة الصولفيج العربي ومنهم "محمد قنديل (1929م – 2004م)" الذي قام بالغناء لمختلف القوالب، وله العديد من الأعمال الغنائية الشائعة ذات المقومات الفنية المتميزة ومنها (طقطوقة تلات سلامات – طقطوقة قولولي أعمل إيه وياه)، حيث احتوت كلٍ منهما على مقاطع غنائية يمكن من خلالها استنباط تدريبات صولفائية، للاستفادة منها لدارسي مادة الصولفيج العربي من المبتدئين.
ومن هذا المنطلق رأت الباحثة تناول هذان النموذجان الغنائيان، من خلال دراسة تحليلية متخصصة واستنباط بعض التدريبات التي يمكن من خلالها إفادة الدارسي نمن المبتدئين.
يشتمل البحث على جزئين:
أولاً (الجزء النظري) ويشمل:
- نبذة عن الصولفيج العربي - العناصر الأساسية المستخدمة في مادة الصولفيج العربي - نبذة تاريخية عن قالب الطقطوقة - نبذة تاريخية عن " محمد قنديل (1929م – 2004م) " - " محمود الشريف (1912م – 1990م) " - " حسين جنيد (1918م – 1990م) ".
ثانياً (الجزء التطبيقي) ويشمل:
– دراسة تحليلية تفصيلية لـ (طقطوقة تلات سلامات – طقطوقة قولولي أعمل إيه وياه).
- نتائج البحث والتوصيات - قائمة المراجع، ثم ملخص البحث.