تسعى الدراسة إلى معرفة أثر الجودة الشّاملة على سلوك وأداء معلمي صعوبات التّعلّم من وجهة نظرهم في مدارس مدينة القدس. وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، والاستبانة أداة لجمع البيانات، والتي طبقت على عينة تتكون من (150) معلم ومعلمة تم اختيارهم بطريقة متيسرة من مدارس المرحلة الإعدادية في مدينة القدس.
وأسفرت نتائج الدراسة إلى حصول تطبيق إدارة الجودة الشّاملة في مدارس التربية الخاصة في مدينة القدس من وجهة نظر معلميها بدرجة كبيرة، وجاء مستوى أداء معلمي صعوبات التّعلّم في مدارس التربية الخاصة في مدينة القدس بدرجة كبيرة جداً، وجاء مستوى سلوك معلمي صعوبات التّعلّم في مدارس التربية الخاصة في مدينة القدس بدرجة كبيرة، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الجودة الشّاملة، وسلوك معلمي صعوبات التّعلّم وأدائهم من وجهة نظرهم في مدينة القدس تبعاً لمتغير الجنس، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الجودة الشّاملة، وسلوك معلمي صعوبات التّعلّم وأدائهم من وجهة نظرهم في مدينة القدس تبعاً لمتغير المؤهل العلمي لصالح بكالوريوس أو أقل، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الجودة الشّاملة، وسلوك معلمي صعوبات التّعلّم وأدائهم من وجهة نظرهم في مدينة القدس تبعاً لمتغير سنوات الخبرة لصالح 1 – 5 سنوات، ووجود أثر الجودة الشّاملة على سلوك وأداء معلمي صعوبات التّعلّم من وجهة نظرهم في مدارس مدينة القدس.
وبناءً على النتائج التي توصلت إليها الباحث أوصت الدراسة بأنه على مدارس التربية الخاصة المضي قدماً في الاستمرار باعتماد الجودة الشّاملة لما لها من أثر إيجابي على أداء المعلمين وسلوكهم، وعلى مديري مدارس التربية الخاصة الاستمرار في دعم معلمي صعوبات التّعلّم وتشجيعهم للاستمرار في تقديمهم للأداء الجيد والسلوك الفعال.