هدف البحث إلى الكشف عن تأثير تصميم القصة الرقمية القائمة على التمثيل المسرحي بنمطي الشخصية (الواقعية / الكارتونية) وأثرهما على تنمية الانتباه البصرى ومهارات القراءة لدى التلاميذ ذوى صعوبات التعلم، ولتحقيق هذا الهدف تم استخدام منهج البحث التطويرى الذى اعتمد على تصميم معالجتان تجريبيتان: الأولي، تصميم قصة رقمية القائمة على التمثيل المسرحى بنمط الشخصية الواقعية، والثانية، بنمط الشخصية الكارتونية لتنمية مستوى الانتباه البصري ومهارات القراءة لدى التلاميذ ذوى صعوبات التعلم. تكون مجتمع البحث من (ن=98) تلميذًا بالصف الرابع الإبتدائي بمدرسة رابعة العدوية الإبتدائية بإدراة أشمون التعليمية، تم تطبيق مقياس فتحي الزيات (2015) التقدير التشخيصي لصعوبات التعلم الأكاديمية صعوبات (الانتباه، القراءة)، ثم اختيار عينة عمدية من الفئة المتوسطة لصعوبات الانتباه البصري والقراءة تكونت من (ن=12) تلميذًا ذوى صعوبات تعلم، وتم تقسيمها لمجموعتين بالتساو؛ لتحقيق هدف البحث الحالي، كما تم تطبيق اختبار تحصيلي لقياس الجانب المعرفي، وبطاقة ملاحظة لقياس مهارات القراءة، وتوصلت نتائج البحث إلى: وجود فرق دال إحصائيًا بين متوسطي رتب المجموعتين التجربيتين لصالح المجموعة التجريبية الثانية تصميم القصة الرقمية القائمة على التمثيل المسرحي بنمط الشخصية الكارتونية في الانتباه البصري والتحصيل الدراسي، كما توصلت إلى أنه لا يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي رتب المجموعتين التجربيتين في مقياس صعوبات القراءة أو بطاقة ملاحظة الأداء، بالإضافة إلى تأثير تصميم القصة الرقمية القائمة على التمثيل المسرحي بنمطيها في تنمية الانتباه البصري ومهارات القراءة للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم، يُعزي إلى التصميم الجيد لها في ضوء معايير التصميم التعليمي ومراعاة خصائص الفئة المستهدفة.