هدف البحث الراهن إلى التعرف على فعالية استخدام السيكودراما في تحسين الكفاءة الاجتماعية وخفض الاضطرابات اللغوية لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم، وشارك في البحث (60) طفلًا والذين تتراوح أعمارهم ما بين (6- 7) أعوام بمتوسط عمري قدره (6.7) عامًا وانحراف معياري قدره (5) أشهر، تم تقسيمهم إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية مكونة من (30) طفلًا، ومجموعة ضابطة مكونة من (30) طفلًا، وقد استخدم الباحث اختبار المصفوفات المتتابعة: إعداد جون رافن، تعريب أحمد عثمان (1989)، ومقياس تقدير سلوك التلميذ (لفرز حالات صعوبات التعلم) إعداد/ مايكلبست 1969، تعريب/ مصطفي كامل، 1990)، ومقياس الكفاءة الاجتماعية إعداد/ الباحث، ومقياس الاضطرابات اللغوية إعداد/ الباحث، وقد توصل الباحث إلى: وجود فروق دالة إحصائيًّا بين متوسطي درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الكفاءة الاجتماعية وأبعاده الفرعية لصالح القياس البعدي، ووجود فروق دالة إحصائيًّا بين متوسطي درجات أطفال المجموعتين الضابطة والتجريبية في القياس البعدي على مقياس الكفاءة الاجتماعية وأبعاده الفرعية لصالح المجموعة التجريبية، بينما توصل الباحث إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيًّا بين متوسطي درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس الكفاءة الاجتماعية وأبعاده الفرعية، كما توصل الباحث إلى: وجود فروق دالة إحصائيًّا بين متوسطي درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الاضطرابات اللغوية وأبعاده الفرعية لصالح القياس القبلي، ووجود فروق دالة إحصائيًّا بين متوسطي درجات أطفال المجموعتين الضابطة والتجريبية في القياس البعدي على مقياس الاضطرابات اللغوية وأبعاده الفرعية لصالح المجموعة الضابطة، بينما توصل الباحث إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيًّا بين متوسطي درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس الاضطرابات اللغوية وأبعاده الفرعية.