هدفت الدراسة التأصيل الإسلامي للشراكة المجتمعية وتصور مقترح لتعزيز دورها في تفعيل التعليم الرقمي، ولتحقيق هذا الهدف تم استخدام المنهجين الأصولي والوصفي، وجاءت الدراسة مشتملة على إطار عام شمل مقدمة الدراسة ومشكلتها وأسئلتها وأهدافها وأهميتها والدراسات السابقة والتعليق عليها، ثم أربعة محاور، عرض المحور الأول: الشراكة المجتمعية: فتناول: أولاً: مفهوم الشراكة المجتمعية، ثانياً: أهداف الشراكة المجتمعية، ثالثاً: أهمية المشاركة المجتمعية في التعليم، وعرض المحور الثاني: ملامح الشراكة المجتمعية في الإسلام، فتناول: أولاً: الشراكة المجتمعية في ضوء القرآن الكريم، ثانياً: الشراكة المجتمعية في ضوء السنة النبوية، ثالثاً: الشراكة المجتمعية في الفكر التربوي الإسلامي الإسلام، وجاء المحور الثالث عن: التعليم الرقمي، فتناول أولاً: مفهوم التعليم الرقمي، ثانياً: أنماط التعليم الرقمي، ثالثاً: أهمية التعليم الرقمي، رابعاً: مميزات التعليم الرقمي، خامساً: توظيف التعليم الرقمي في التدريس، سادساً: تحديات التعليم الرقمي، وأخيراً جاء المحور الرابع متناولاً: التصور المقترح، وشمل ما يلي: هدف التصور المقترح، منطلقات التصور المقترح، متطلبات التصور المقترح، محاور التصور المقترح والتي تمثلت فيما يلي: أولاً: التوعية والتثقيف بأهمية الشراكة المجتمعية، ثانياً: التوعية والتثقيف بأهمية التعليم الرقمي، ثالثاً: تفعيل متطلبات الشراكة المجتمعية، رابعاً: تفعيل أسس الشراكة المجتمعية، خامساً: تفعيل مبادئ الشراكة المجتمعية في الإسلام، سادساً: الإسهام في تقديم الدعم المتطلب لبرامج التنمية المهنية للطلاب ولمعلمين من أجل تعزيز امتلاكهم مهارات التعليم الرقمي، سابعاً: الحرص على التواصل الفعال بين أطراف الشراكة المجتمعية في التعليم، ثامناً: تركيز الشراكة على تقديم الدعم وفق مخرجات العملية التعليمية الرقمية، تاسعاً: تفعيل متطلبات وآليات تطبيق الشراكة المجتمعية لدعم التعليم الرقمي، عاشراً: التأكيد على مقومات تعليم الاستدامة.