مما لا شک فيه بأن حياة الانسان الحافلة بالحرکة الدائمة والتغير المستمر في سبيل الکشف الدائم عن حقيقة وجوده والنضال المستمر لتحقيق هذه الغاية وتکريس العقل البشري في اختراع الوسائل المادية الکثيرة التي تسهل حياته ،وفي ظل هذا التقدم العلمي الهائل استطاعت التقنيات الذکية الدخول في مجال التکنولوجيا الحديثة وتصميم الأزياء، إذ فرضت على مصممي الأزياء الکثير من التحديات التي يمکن استخدامها بشکل جمالي ووظيفي في عروض الأزياء العالمية، وحقق هذا المجال الکثير من التطبيقات العلمية والفنية التي کان من الصعب تحقيقها من قبل، وذلک من خلال ايجاد العديد من الحلول والبدائل لإثراء القيم الجمالية والوظيفية على الملابس، ويظهر الاتجاه الخاص بالأزياء الذکية في الملابس ومکملاتها.
فقام باختراع اجهزه تواکب عصر السرعة وأخرى قادرة علي کشف ومعالجة الأمراض المستعصية وأخري تعمل علي قياس نبضه أو حتي عدد خطواته وکان هذا المدخل للملابس المتطورة او ما يعرف الان بموضة الالکترونيات.
الملابس المتطورة:
کان السائد ان الملابس تواکب متغيرات الموضة وتندرج تحت معايير تناسق الالوان والاشکال بما يعرف بأسس تصميم الملابس ، لکن ثورة حقيقية حدثت في قطاع الملابس والنسيج حيث تم انتاج ملابس مزودة بتکنولوجيا متطورة تلبي رغبات مبتکره لمرتديها لم تکن موجوده سابقا کأن تحفظ صحته وسلامته من خلال ملابس تبدوا شکلا عادية ولکنها مزودة بخلايا استشعار وأجزاء الکترونية وملحقات مدعومة بمعالجات دقيقة قادرة علي ارسال البيانات وتلقيها عبر الانترنت تقوم بوظائف جديدة ومتنوعه کغايات علاجية او رياضية أو عسکرية او مراقبة وتتبع أنظمة معينة في الجسم.