يعد (فن الماندلا) من الفنون التى بها جماليات فى أسسه وعناصره مما يجعله مصدرا خصبا لمصممي الازياء لاستلهام تصميمات حديثة تتميز بالأصالة  والطلاقة   ، وعرفة محمد كريم  بانة احد الفنون الطقسية التى تقوم على نقش الرموز البوذية  الملونة , فهى تعكس جزء من الظروف الدينية فهذة الاشكال الهندسية المقدسة يقال انها تنقل مختلف انواع الطاقة الايجابية للبيئة التى توجد بها وبشكل عام فان لكل لوحات الماندالا معانى خارجية وداخلية. ومؤخرا تحولت الماندالا من طقس دينى الى فن ابداعى مستقل وصار يطلق عليها خارج محيط هضبة التبت (فن البهجة ) ويحمل فن المندلة العديد من الجماليات سواء فى عناصرة واسسة التصميمية , فهو يتميز بجماليات الخطوط المنحية والدائرية والتى تتوزع بتوازن متماثل فى جميع اجزاء التصميم , وبة ايقاع لونى وخطى شيق , ياخذ عين المشاهد اثناء رؤية المندلة فى اطار دائرى متسق ، ويعتمد فن المندلة على تصميم نمط ونقوش متوازنة بصريا تتكثف فى المركز، ويعتمد هذا الفن على نوع من السيميترية العالية، نوع سلس ومستدير لتهدئة الروح وملء الفراغ والفقر الداخلى للانسان، والفن يعتمد على رسم دوائر بلا بداية ولا نهاية متداخلة، وهذا الفن يساعد على التعبير عن المشاعر من خلال طريقة اختيار الألوان والأشكال. تعكس الماندالا التشكيل المرئى للقوة التى تحكم الكون كله وتنظم علاقاته وتتمثل فيها كل الأشياء. رسوم الماندالا تعتمد 3 أشكال إما مربعات متداخلة أو دائرية لابداية ولانهاية لها وقد يجمع النظام الثالث بين الدوائر والمربعات معا. يتميز هذا الفن بالعمق والرمزية ويستمد أشكاله من الطبيعة والأشكال الهندسية والتصاميم الزخرفية وتنفذ المندلة باساليب متعددة منها التلوين بالرمال على الارض او الالوان على الورق او الطباعة على الاقمشة http://www.maioz.com/#ixzz4cB6AsAPu) )  .