تهدف الدراسة  الحالية الى معرفة درجة استعداد طلبة كلية التربية بجامعة الكويت لتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية في ضوء الكفاءة التكنولوجية والتوجه الأكاديمي، واتبعت المنهج الوصفي المسحي على عينة تكونت من (1778) طالب وطالبة، واستخدمت استبانة لجمع البيانات تكونت من (36) عبارة موزعة على محورين، هما: المحور الأول : استعداد طلبة كلية التربية لتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتكون من بعدين: البعد الأول الكفاءة التكنولوجية  وتضمن (17) عبارة ، البعد الثاني: التوجه الأكاديمي وتضمن (8) عبارات،  أما المحور الثاني : تحديات توظيف الذكاء الاصطناعي ، وتضمن (11)عبارة . أظهرت نتائج الدراسة أنّ المُتوسّطات الحسابيّة لاستجابات عينة الدراسة عن مجموعات العبارات التي تخص مدى استعداد طلبة كلية التربية لتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم في ضوء الكفايات التكنولوجية الأساسية تؤيد توافرها بدرجة مرتفعة، فقد بلغ المتوسط الحسابي العام (3.97)، وبانحراف معياري بلغ (0.60). وقد جاء في المرتبة الأولى البعد الثاني (التوجه الأكاديمي) بمتوسط حسابي مقداره (4.03) بدرجة تقدير مرتفعة، ثم البعد الأول (الكفاءة التكنولوجية) بالمرتبة الثانية بمتوسط حسابي بلغ (2.94)، وبشكل عام تشير هذه النتائج الى توافر استعداد مرتفع لدى طلبة كلية التربية لتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم في ضوء الكفايات التكنولوجية الأساسية. كما اظهرت النتائج وجود العديد من التحديات التي تؤثر على صعوبة توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، من بينها ضعف المهارات التقنية للطلبة، وقلة البرامج التدريبية، فضلاً عن محدودية الخبرة في حل المشكلات التقنية المتعلقة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والمخاوف المتعلقة بخصوصية أمن المعلومات.  كما اظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية تعزى لمتغير النوع الاجتماعي، وعدم وجود فروق ذات دلالة احصائية تعزى لمتغير التخصص الأكاديمي. واختمت الدراسة بمجموعة من التوصيات المرتبطة بنتائجها.