تناول البحث موضوع بعنوان "رؤية استشرافية لتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في بيئة التعلم"، ولتحقيق هذا الهدف تم استخدام نوعين من المنهج الوصفي؛ وهما: المنهج المسحي، ومنهج التحليل المقارن، وبدأت إجراءات البحث في التوصل إلى : إطار نظري عن مرتكزات الرؤية الاستشرافية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ثم إعداد أدوات البحث، والتي تمثلت في : بطاقاتي فحص لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وأدواته ومنصاته، واستبانة تحديد أوجه الاستفادة من تلك التطبيقات في البيئة التعليمية تمهيدا لصياغة الرؤية الاستشرافية  لتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البيئة التعليمية. ثم التوصل إلى نتائج البحث، والتي أسفرت عن: التعرف على طبيعة تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتحديد أوجه التشابه والاختلاف بينهم، والإيجابيات والسلبيات فيها؛ في ضوء محكات المقارنة (أطر التحليل المقارن)، وهي: اسم التطبيق وتعريفه، والفئة المستهدفة من التطبيق، ومجالات استخدام التطبيق في الممارسات التعليمية، ونوع الإصدار الخاص بالتطبيق، وإتاحته في نظم التشغيل المختلفة؛ ومن ثم تحديد أوجه الاستفادة من تلك التطبيقات في البيئة التعليمية. ثم تم التوصل إلى مجموعة من التوصيات، والبحوث المقترحة.