هدفت الدراسة التعرف إلى معوقات تطوير مناهج المرحلة الثانوية في ضوء متطلبات الذكاء الاصطناعي، وقد اتبعت الدراسة المنهج النوعي بتطبيق أداة المقابلة الفردية شبه المقننة على عينة بلغ عددها 30 من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية، وذلك للكشف عن تلك المعوقات، والتي أظهر التحليل النوعي لها بأنها تمثلت في: معوقات مادية تنقسم إلى معوقات تتعلق بالبيئة الصفية ومعوقات تتعلق بالبيئة المدرسية، ومعوقات بشرية صُنفت إلى معوقات تتعلق بالمعلم والطالب، ومعوقات فنية انقسمت إلى معوقات تتعلق بالدعم الفني والدعم التدريبي، وكذلك معوقات إدارية تنظيمية تمثلت في معوقات داخل المدرسة وخارجها وكذلك معوقات منهجية، كما توصلت الدراسة إلى بعض المقترحات في نفس المجالات السابقة والتي يمكن أن تسهم في الحد من تلك المعوقات، وقد أوصت الدراسة بإنشاء منصة لنشر الممارسات التدريسية الناجحة للذكاء الاصطناعي، وعمل حقائب تدريبية الكترونية تفاعلية عن استخدامات الذكاء الاصطناعي في التدريس، وكذلك وضع دليل للأخلاقيات والممارسات السليمة للذكاء الاصطناعي ليُنظم أعمال الطلاب، بالإضافة إلى إدراج مواد تطبيقية في برامج إعداد المعلم تتضمن توظيف الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية.