هدف البحث الحالى إلى التعرف على مستوى الكفاءة الذاتية فى تدريس الجغرافيا بالاتصالية لدى معلميها، وقد أُعد مقياس لقياس الكفاة الذاتية لتدريس الجغرافيا بالاتصالية لدى معلميها بمحافظة الاسكندرية، وتتضمن المقياس: ثمانية محاور، وطُبق المقياس على عينة من المعلمين، والمعلمات قوامها ( 62) معلمًا، ومعلمة بالتعليم العام، والخاص، وتوصل البحث إلى النتائج التالية: وجود فرق دال إحصائيًا بين متوسط درجات المعلمين فى مقياس الكفاءة الذاتية، والمتوسط الاعتبارى له لصالح درجات أفراد العينة؛ ومن ثم يمكن القول بوجود فرق معنوى بين متوسط درجات المعلمين، والمتوسط الاعتبارى له؛ لصالح المعلمين؛ حيث يزيد المتوسط العام لدرجاتهم (198) عن المتوسط الاعتبارى(158)،  فيما عدا المحورين السادس، والثامن - استخدام الاستراتيجيات الرقمية والأنشطة، ومحور التقويم- كان المتوسط الاعتبارى أكبر من متوسط درجات أفراد العينة. ويمكن أن تعزى تلك النتيجة إلى قناعة المعلمين بعد جائحة كورونا، إلى أهمية توظيف النظرية الاتصالية فى البيئة التعليمية. وترى الباحثة أن هذا الفارق غير كبير، مما دفعها إلى إعداد دليل يغطى كل المحاور مع توجيه عناية خاصة إلى المحورين السادس، والثامن (محور الاستراتيجيات الرقمية والأنشطة، ومحور التقويم)؛ الذى ظهر قصور الكفاءة الذاتية فيهما، ومن ثم التأثير على الأداء التدريسى العام للمعلم فى توظيفه للاستراتيجيات، والاختبارات الرقمية،. كما توصل البحث إلى: أنه لاتوجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات المعلمين فى مقياس الكفاءة الذاتية، تُعزى إلى: الجنس(النوع) - أو الخبرة- أو المؤهل العلمي-  أو المرحلة التعليمية التي يدرس لها- أو الماده التي يدرسها- أو نوع التعليم)، على الرغم من تباين المستويات التصنيفية لكل متغير من المتغيرات الديموغرافية؛ ومن ثم تم تقديم الدليل المقترح بصورة متماثلة لجميع المستويات التصنيفية لأفراد العينة، مع تعزيز المحور السادس والثامن بصورة أكبر. وتكون الدليل من: (مقدمة، فلسفتة، الفئة المستهدفة، الهدف منه، الخطة الزمنية لتدريسه، آلية تنفيذ الدليل، المحتوى، المراجع المستخدمة فى إعداده) .