Subjects
-Tags
-Abstract
اعتمادًا على نظرية التكييف لـ "ليندا هاتشون"، يناقش الباحث مسرحية بذيء(2017) للكاتبة الأمريكية "بولا فوجل" بوصفها معالَجَة مُخّلِّصة لمسرحية إله الانتقام (1907) للكاتب البولندي اليهودي "شوليم آش"، وهي أول مسرحية يديشية تُرجِمَت وعُرضت بمختلف أنحاء أوربا. وفي أثناء معالجة "فوجل" المسرحية للأحداث التاريخية التي تناولتها مسرحية "آش"، فإنها صورت حياة مؤلِفها وكذلك الممثلين القائمين بعرضها والجدل الذي اكتنفها، فضلاً عن الثقافة المفقودة التي قَدِمَت إلينا من خلالها. ويحاول الباحث الإجابة عن التساؤل التالي: كيف ساهمت أنماط التفاعل المختلفة بنظرية التكييف (الحكي والعرض والتفاعل) والتي تم استخدامها بمسرحية بذيء لـ "فوجل" في الدفاع عن مسرحية إله الانتقام لـ "آش"؟ وقد توصل الباحث إلى النتائج الأربع التالية. أولاً، فسرت معالجة "فوجل" بعض القضايا الغامضة حول مسرحية "آش"، مثل الدوافع الحقيقية لحظرها، وذلك بفضل نمط الحكي. ثانيًا، استُخْدِم نمطُ العرض المسرحي (معتمدًا على آلية ما "حول المسرح") الذي مهَّد بدوره الطريقَ للانحطاط الأخلاقي عن طريق ما عُرِفَ لاحقًا بالمسرح المِثلِي، وهو ظاهرة حُظِرَت منذ أكثر من قرن. ثالثًا، نجحت "فوجل" دراميًا في إنقاذ مسرحية "آش"، ومن ثَمَ أحيت الثقافة اليديشية الميتة بتوظيفها لأغانٍ يديشية عجَّت بها المسرحية من خلال نمط التفاعل. رابعًا، أحيَت "فوجل" مسرحية "آش" على النحو الذي يجعلها أكثر عصرنةً وملائَمة وذلك بإضافتها قضية الهجرة لقضيتي فوبيا الشذوذ الجنسي ومعاداة السامية وذلك من خلال تقنية المسرحية الداخلية.
DOI
10.21608/jealex.2023.297364
Keywords
معاداة السامية, مسرحية إله الانتقام لـ "آش", فوبيا الشذوذ الجنسي, الهجرة, نظرية التكييف لـ "هاتشون", المسرح المثلي, الانحطاط الأخلاقي, مسرحية بذيء لـ "فوجل"
Authors
MiddleName
-Affiliation
An assistant professor of English literature, Faculty of Arts, Kafreshikh University
Email
-City
-Orcid
-Link
https://jealex.journals.ekb.eg/article_297364.html
Detail API
https://jealex.journals.ekb.eg/service?article_code=297364
Publication Title
مجلة کلية التربية - جامعة الإسکندرية
Publication Link
https://jealex.journals.ekb.eg/
MainTitle
أنماط التفاعل بمسرحية بذيء (2017) لـ "بولا فوجل" بوصفها معالَجة مُخَلِّصة لمسرحية إله الانتقام (1907) لـ "شوليم آش"