إنّ الصداقة بين الصين ومصر ذات تاريخ عريق،وقدأرست الحضارة القديمة أساسًا متينًا للعلاقة بين البلدين،مما يسر إنشاء شراكة استراتيجية شاملة بين الصين ومصر، كما خلق فرصًا جديدة للتعاون بينهما، مع مبادرة "الحزام والطريق" في السنوات الأخيرة،وخاصة في مجال التعليم، حيث يذهب المزيد والمزيد من المصريين إلى الصين لتعلم اللغة الصينية،وفي نفس الوقت، يختار المزيد والمزيد من الصينيين القدوم إلى مصر لتعلم اللغة العربية؛ ولقد اجتذبت الإسكندرية العديد من الطلاب الصينيين بسبب موقعها الجغرافي الفريد وتراثها الثقافي العميق.من ناحيةٍ أخرى ، فإن الطلاب الصينيون يواجهون العديد من صعوبات التكيف مع إخاتلاف الثقافات في الوقت الذي تعزز فيه التبادلات الثقافية بين البلدين؛ من أجل ذلك تجري هذه الدراسةتحليلاً حول التكيف عبر الثقافات للطلاب الصينيين الدارسين بجامعة الإسكندرية، وتقدم توصيات مقترحة، لعلها تساعد الطلاب الصينيين الدارسين على التكيف بشكل أفضل مع الثقافة المصرية.