يرى الكثير من العلماء والباحثين المهتمين باستخدامات الطاقة النووية بأنها أحد المصادر المهمة للتقدم والإزدهار لأي مجتمع ولا غنى عنها لأنها طاقة المستقبل, ويُعد تجاهلها أو التقاعس في استخدامها تجنياً على حقوق الأجيال القادمة لأنها المصدر الأساس لتحقيق اهداف التنمية المستدامة. وأدركت القيادة السياسية في جمهورية مصر العربية الأهمية العُظمى للطاقة النووية في تشكيل مستقبل هذا الوطن, فاطلقت شرارة البدء في تحقيق الحُلم المصري, وحُلم اليوم هو واقع الغد, لاسيما إذا ارتبط هذا الحُلم بقضية قومية تتعلق بواقع ومستقبل مصر, وانطلاقاً من هذه الأهمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر حيث أجرت الحكومة المصرية  سلسلة من المفاوضات مع الجانب الروسي (2016 – 2017م) لبناء وتشغيل وتزويد الوقود وتخزين الوقود المستهلك لمحطة طاقة نووية تتكون من (4) وحدات مع مفاعلات نوع (1200- VVER) ميغاواط لكل منهما بالإضافة لإصدار أذن قبول خلال العام 2019م لاختيار موقع الضبعة (SAP) من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية (ENRRA).