إن المسؤولیة المدنیة الناشئة عن استعمال الإنتر نت سواء كانت عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو غیرھا تقوم في حالة ارتكاب الخطأ ، مما یسبب بھ ضررًا لشخص معین، وتكتمل أركان المسؤولیة بقیام الربطة السببیة بین الخطأ والضرر، ولكون المسؤولیة المدنیية موضوع البحث تنصب على النشر من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ینبغي لنا أن نبین مدى مسؤولیة كل طرف من الاطراف المتفاعلین في الواقعة محل البحث، وبما ان مواقع التواصل الاجتماعي تسمح للمستخدمین بنشر ما یشاءون من المنشورات،وكذلك التفاعل مع ھذه المنشورات من قبل المستخدمین الاخرین من خلال مشاركة المنشور أو التعلیق علیھا أو الإعجاب بھا ، لذلك یجب أن نبین مسؤولیة كل ناشر للمنشور، والمشاركة ، والمعلق علیھا، والاعجاب، بلاضافة الى الوسطاء الذین كان لھم الدور في رؤیة المنشور.