يمر العالم بأزمه قد تكون الأسوء من نوعها، إنها أزمة فيروس كرونا الوباء العالمي الذي أنطلق من الصين ليحصد الأرواح، ويجعل الجميع في خوف وهلع بسبب سرعة أنتشاره ، فقد أنتشر في كل دول العالم ، في فتره وجيزه بسبب سلوكيات الأفراد الخاطئه.

لذلك كان لابد من تدخل منظمه الصحة العالمية بشكل سريع، وبكل مالديها من جهود جباره لمكافحة هذا الوباء.

إلا أن المنظمه واجهت جمله من التحديات والعراقيل، وتعرضت لأنتقادات واسعة النطاق بسبب استجابتها لأزمة فيروس كورونا، بما في ذلك بيروقراطيتها وهيكلها المعقد، وعدم استقلاليتها عن الجهات المانحة، ومعاناتها أحيانًا من الضغوط السياسية تعرض المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لانتقادات من القارة الأفريقية تعهّد بإجراء إصلاحات كبيرة في المنظمة بعد الانتقادات التي وُجّهت إليها بسبب فشلها في إدارة جائحة الإيبولا، المتوطن في القارة الأفريقية، لكن الوضع لم يتغير كثيرًا مع جائحة فيروس كورونا. ومن الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة قد فشلت أيضًا في احتواء هذا الوباء، لكن الصين نجحت في إدارة هذه الأزمه.

تحاول هذه الدراسه تسليط الضوء علي دور منظمه الصحه في مواجهة جائحة كرونا، وتبيان الكيفيه التي تمت بها أداره الأزمه .