أصبحت منصات التواصل الاجتماعي أداة فاعلة في النزاعات المسلحة، لا سيما عند استخدامها في نشر المعلومات المضللة أو ما يُعرف بالتضليل الرقمي. وهو ما يؤثر سلبًا على احترام وتطبيق قواعد القانون الدولي الإنساني، وانطلقت إشكالية البحث من التساؤل حول التحديات التي يفرضها التضليل الرقمي أمام القانون الدولي الإنساني، وقد حاول البحث الإجابة على هذا التساؤل من خلال تحديد الاطار المفاهيمي للتضليل الرقمى أثناء النزاعات المسلحة، وبيان تداعياته على احترام وتطبيق قواعد القانون الدولي الإنساني، بالكشف عن مساهمته في تفاقم انتهاكات هذا القانون، وتبرير هذه الانتهاكات والتغطية عليها، كما تناول البحث موقف القانون الدولى الإنساني من التضليل الرقمى ومدى كفاية قواعده الحالية لمواجهته، من خلال فحص القواعد ذات الصلة واجراء تقييم للتضليل الرقمي في ضوءها.

Social media platforms have become an effective tool in armed conflicts, especially when used to spread misinformation or what is known as digital disinformation. This negatively affects respect and application of the rules of international humanitarian law. The research problem started from the question about the challenges posed by digital deception before international humanitarian law. The research attempted to answer this question by defining the conceptual framework of digital deception during armed conflicts, and explaining its repercussions on respect for And applying the rules of international humanitarian law, by revealing its cont

ribution to the exacerbation of violations of this law and justifying and covering up these violations.