في ظل التطور النوعي والمتسارع الذي أحدثته الثورة التقنية في مجال الذكاء الاصطناعي وما يرتبط به من اتصالات وتقنيات معلومات، ظهرت العديد من التطبيقات والبرامج الجديدة التي تتميز بالتنوع والابتكار المستمر، وأصبح استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في عالم اليوم أمرًا حقيقيًا وملموسًا. وهو ما ينعكس في الاستخدام الواسع لهذه التطبيقات في حياتنا اليومية، والتي نجحت بالفعل في تغيير الطريقة التي نعيش بها. فالذكاء الإصطناعى يعد ظاهرة لافتة للنظر لم يعد من الممكن تجاهلها وإغماض العين عنها لأن التركيز فيه  دائما ًعلى الجوانب التكنولوجية والفنية وأساليب إدارة المشاريع بما يعد أن سبب هذه الظاهرة نابع أساسا ًمن طبيعة صناعة البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات نفسها أو من طبيعة مشروعاتها.(1)