يمثل الممرضون قلب نظام الرعاية الصحية ، ومع ذلك تظل هويتهم المهنية هوية الأشخاص الذين تخضع أفعالهم للإشراف الطبي.

مُنحت مهنة التمريض تدريجياً حقوقا وواجبات مماثلة لتلك الخاصة بالعديد من المهن الطبية ، ومع ذلك ، في السنوات الأخيرة ، تطورت لدرجة أن الرعاية التمريضية ، التي تستهدف المرضى الذين يختلفون عن بعضهم البعض ، لديها الآن تماسكها الخاص ، واستقلالية حقيقية في تقديم الرعاية التى تستند إلى البيانات العلمية.

يجب على الممرض أن يتصرف بكفاءة واجتهاد وفقًا لقواعد ومعايير المهنة. فيجب أن يكون يقظا للغاية ، حيث يستمر عدد المرضى في النمو، وتزداد الحالات تعقيدًا وخطورة ، وعليه أداء واجباته والتزاماته المهنية بحكمة واجتهاد وفق القوانين المختلفة المتعلقة بذلك.

عندما يرتكب الممرض سوء سلوك مهني ، فسوف يتحمل مسؤولية فعله إذا تسبب هذا الفعل في ضرر بالمريض الخاضع للرعاية الصحية.

إن الغرض الأساسي من مهنة التمريض وطابعها المعقد وتطورها المتزايد يجعل من الضروري إجراء دراسة متعمقة لقواعد المسؤولية المدنية للممرض وهذا هو موضوع بحثنا