هذه محاولة للوقوف على رأى سيبويه , وموقف البغدادي من هذا الرأي في مسألة: " إقامة الظاهر موضع الضمير " , وكانت غاية البحث معرفة مدى موافقة البغدادي أو مخالفته لسيبويه في هذه المسألة .
وقد اقتضت طبيعة البحث أن ينبني البحث على ثلاثة مباحث وهى :
المبحث الأول : رأى سيبويه في الخزانة.
والمبحث الثاني: توثيق رأي سيبويه في الكتاب, وتناولت فيه المقارنة بين ما ورد بالخزانة والكتاب , وهل أورد البغدادي رأى سيبويه باللفظ أم بالمعنى.
المبحث الثالث : مناقشة آراء العلماء في المسألة
والمبحث الرابع : رأى البغدادي في المسألة , والرأى الراجح , وتناولت فيه رأى البغدادي في المسألة , وتوضيح مدى موافقته أو مخالفته لرأى سيبويه , ثم ذكرت ما أرجح من الرأيين
وقد وقف البحث علي آراء لبعض النحويين والمفسرين التي تبين مواضع إقامة المظهر موضع الضمير, فالأصل في الأسماء أن تكون ظاهرة, وأصل المتحدث عنه كذلك, والأصل أنه إذا ذكر ثانيًا أن يذكر مضمرًا للاستغناء عنه بالظاهر السابق, ولكن لكل أصل ما يخالفه ,ولهذا الخلاف أسباب كثيرة .
وقد خلص البحث إلى موافقة البغدادي لسيبويه في جواز إقامة الظاهر موضع الضمير إذا أمن اللبس .
الكلمات المفتاحية :: الظاهر – الضمير – إبدال