الأهداف: يهدف البحث التعريف بمحتوى الكتاب وطرائق المؤلف في الجمع بين موضوعاته وأجناسه الأدبية المتعددة، والتي ربط بينها ربطا محكما أعانه على ذلك حصيلته الثقافية الموسوعية المتنوعة المشارب.
أهمية الدراسة: تأتي أهمية هذه الدراسة من كونها تتناول كتابا مهما يعد باكورة انتاج أدبي لعلم من أعلام الفكر والثقافة والعلم في العصر الحديث هو كتاب " من نافذة القطار" للأستاذ الدكتور عبد الله الطيب والذي جمع بين المحافظة والمعاصرة في مؤلفاته.
المنهجية: اتبع البحث منهج الاستقراء والتحليل للأجناس الأدبية المصاحبة لسيرة الكاتب في هذا الكتاب ،كما حرص البحث على إلقاء الضوء على تشكيل الخطاب وما اشتمل عليه من أجناس أدبية عدة، فكانت حصيلة كل ذلك سيرة ذاتية متفردة في العديد من نواحيها .
النتائج: وقد توصلت الدراسة لعدة نتائج من أهمها قدرة الكاتب على الإمساك بخيوط النسيج الجامع بين تلك الموضوعات المختلفة مستعينا بعدة أدوات أهمها التناص بنوعيه المباشر وغير المباشر، إلى جانب قدرته على نسج الحكاية الواصفة جامعا فيها بين الوصف والحكاية وقد يتخلل كل ذلك حديث ساخر أو طرفة أدبية أو اجتماعية أو شعبية. ومنها تصنيف الكتاب في السيرة الذاتية، وقد اجاد في كتابه الربط بين المرئي والتاريخي والمتخيل.
الخلاصة: خلصت الدراسة إلى الوقوف على ضرب متفرد من السيرة الذاتية المنفتحة ،كما ظهر بوضوح تأثر الكاتب بأبي العلاء المعري خاصة في كتابه رسالة الغفران من حيث ميله للاستطراد واستخدامه الرمز والإيماء إلى جانب ميله للنقد الأدبي والاجتماعي والديني.
الكلمات المفتاحية: الأجناس الأدبية، التناص المباشر وغير المباشر، الحكاية الواصفة، السخرية