هذا البحث يتضمن بيان أهم أسباب الخلافات الزوجية التي قد تكون سببًا رئيسًا من أسباب الطلاق والتي زادت بشكل كبير في وقتنا الحاضر، وطرق معالجتها وفق المنهج النبوي الحكيم، وبينت فيه:
أن الإسلام قد كفل للأسرة الضمان والاستقرار إذا سارت على المنهج النبوي الشريف سواء أكان ذلك في مرحلة ما قبل الزواج أم بعدها، وتطرق إلى توضيح المنهج النبوي الشريف في التعامل مع هذه الخلافات، وتناول بعض النماذج كي نتعلم من هديه  فن إدارة المواقف التي يحدث فيها الخلاف، كما بيَّنَ أن التعاون بين الزوجين أمر لابد منه، وأن القضية ليست في وجود الخلافات بل في كيفية تعامل الزوجين معها.
وفيه يظهر دور الأزهر الملحوظ خاصة في الفترة الأخيرة في مواجهة أو حل تلك الخلافات التي تَعصف بالأسرة المسلمة وتُهدد أمنها واستقرارها، سواء بتعريف الناس بالمنهج النبوي السليم في الحياة الأسرية أو في التدخل لحل المشكلات التي كادت أن تهدم كثيرًا من الأسر.
وخُتِمَ البحث بذكر بعض النتائج والمقترحات التي توصلت إليها الدراسة.