عنوان البحث: الثقافة الترويحية وعلاقتها بالمخدرات الرقمية لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية
تعد الثقافة المعبر الحقيقي لما وصلت اليه البشرية من تقدم فكري، فالثقافة من أهم مكونات الحياة فهي التي تمكن الإنسان من ممارسة حياة صحية سليمة، ‏فهي تعتبر روح الأمم وعنوانها، وهي العامل القوي لبنائها وتقدمها، وتتسم كل امه بثقافة تستمد منها عناصر قوتها ونجاحها وتتشكل بها هويتها، كما أن لكل مجتمع ثقافة خاصة به تميزه عن باقي المجتمعات المحيطة به
ونلاحظ أن هناك اختلاف كبير بين الثقافة العامة والثقافة الترويحية، فالثقافة الترويحية فرع من فروع الثقافة العامة، وتتضح أهمية الثقافة الترويحية في توجيه افراد المجتمع إلى استثمار أوقات الفراغ بشكل إيجابي وهادف وبناء
ويهدف البحث الي التعرف على علاقة الثقافة الترويحية بالمخدرات الرقمية لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية
واستخدم الباحث المنهج الوصفى لملائمته لطبيعة البحث ، وذلك للتعرف علي علاقة الثقافة الترويحيه بالمخدرات الرقمية لدي تلاميذ المرحلة الاعدادية.
ويمثل مجتمع البحث تلاميذ الفرقة الاولي والثانية (بنين) بالمدرسة الإعدادية بسبرباي للتجربة الأساسية، والبالغ عددهم (٥٥٠) تلميذ للعام الجامعى ٢٠٢٢ / ٢٠٢٣ ، كما تم اختيار عينة البحث الأساسية بالطريقة العشوائية بعدد بلغ (٢٣٠) تلميذ
وقد توصل الباحث إلى اهم الإستخلاصات التالية:
• غياب الثقافة الترويحية لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية.
• اتجاه بعض تلاميذ المرحلة الإعدادية الي الاستخدام الغير واعي للمخدرات الرقمية.
• هناك علاقة ارتباطية عكسية بين الثقافة الترويحية والمخدرات الرقمية لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية.