أصبحت الصورة مظهرا من مظاهر حضارة العصر الذي وصف بأنه "عصر الصورة " واستطاعت الصورة أن تخلق لنفسها مكانة بارزة لذلك تسعي من خلال الدراسة الراهنة محاولة رصد دور الدراما السينمائية في تصور التنظيمات الإرهابية من خلال التقنيات الرقمية الحديثة، حيث يعد هذا الدور مؤشراً على ما يمكن أن تكون عليه صورة الإرهاب في الدراما السينمائية وكيف عالج الفن ظاهرة الإرهاب والتطرف وتحاول الباحثة أن ترصد في ضوء ذلك وتأتى الدراسة في محاولة لتحليل الصورة السينمائية وكيفية معالجتها لظاهرة التطرف بهدف الكشف عن المعاني والدلالات التي تحملها الصورة السينمائية بوصفها خطابا بصريا يهتم به علم الاجتماع البصرى وعلم الاجتماع الإعلام وعلوم الإعلام والاتصال. وتندرج الدراسة الراهنة ضمن الدراسات الوصفية-التحليلية التي تهتم برصد وتحليل الظواهر تحليل مضمون سيميولوجى وفقا لمطابقة رولاند بارت للتحليل السيميولوجى. -وتوصلت الدراسة الى ان فيلم الخلية صورة حية للتنظيمات الإرهابية من خلال اعتماد الفيلم على التقنيات الرقمية الحديثة "وجاء تتر الفيلم يحمل رموز ودلالات تمثل الاحداث الواقعية للتنظيمات الإرهابية وينبا المشاهد بأحداث الفيلم وملاحقة امن الدولة للإرهاب وذلك من خلال عملية التفجيرات التي تمت في الفيلم فاسم الخلية يحمل دلالات على انهم شبكة من الإرهاب الهدف منها تدمير البلد.  تتفق الصورة التي قدمها المسلسل للتنظيمات الإرهابية مع الواقع المعاش حيث ان الفيلم مقتبس من قصة واقعية فالمسلسل عرض لقصص واقعية من خلال الواقع وان كان يخلق حالة للتعبير عن الواقع من خلال عرضة للتنظيمات الإرهابية. -فمن خلال العرض السابق للدوافع من وراء الارهاب فى فيلم الخلية نجد انهم يقومون بهذة الافعال من خلال سلب ارادتهم وعمل غسيل لادمغاتهم بان مايقومون بة من اجل الدين فهم بذلك يقومون بهذة الافعال الارهابية باسم الدين وهذا فهم خاطى للدين.