Subjects
-Tags
الدارسات التاريخية والأثرية المصرية والإسلامية وفنونها وعمارتها
Abstract
اعتمد الإمام عبيد الله المهدي على الرشوة السياسية كواحدة من أهم الوسائل لضمان انتقاله من بلاد الشام إلى بلاد المغرب في الفترة من 287 إلى 297 هـ / 900 إلى 909 م، لتجنب الوقوع في أيدي العباسيين أو الأغالبة. وقد ساهمت هذه الوسيلة في إنقاذ الإمام عبيد الله المهدي من الأسر على يد العباسيين والأغالبة، فكانت من العوامل الرئيسية التي أدت إلى نجاح مشروعه في الانتقال إلى بلاد المغرب وتأسيس الخلافة الفاطمية ، وتنوعت الدوافع التي حثت الإمام عبيد الله المهدي على استخدام الرشوة، كحرص الخلافة العباسية الشديد في القبض على الأمام عبيد الله المهدي ،وتشيع بعض ولاة وعمال العباسيين في بلاد الشام ومصر وبلاد المغرب وميلهم الى الفكر الشيعي،عدم ولاء بعض الولاة وعمال العباسيين للخلافة العباسية وحرصهم الشديد على جمع الأموال:،والعداء والتنافس الشديد بين الدول القائمة آنذاك في بلاد المغرب .
وبرزت مظاهرها بوضوح خلال رحلته من مدينة سلمية حتى وصوله إلى بلاد المغرب، حيث تجلى أثر استخدامها في نجاح مشروعه المتمثل في إقامة خلافة شيعية إسماعيلية في تلك المنطقة.
DOI
10.21608/mkwn.2024.384181
Authors
MiddleName
-Affiliation
قسم التاريخ بكلية الآداب جامعة العريش
Email
-City
-Orcid
-Link
https://mkwn.journals.ekb.eg/article_384181.html
Detail API
https://mkwn.journals.ekb.eg/service?article_code=384181
Publication Title
مجلة کلية الآداب بالوادي الجديد
Publication Link
https://mkwn.journals.ekb.eg/
MainTitle
مظاهر الرشوة وأثرها في قيام الخلافة الفاطمية في بلاد المغرب (287 – 297هـ / 900 – 909م)