تعد درجة الحرارة من أكثر العناصر المناخية تأثيراُ على كمية الطاقة الكهربائية المستهلكة، فعند ارتفاعها أو انخفاضها لدرجات الحرارة يلجأ السكان لعملية التبريد والتدفئة، وتتم بذلك عمليتى التدفئة والتبريد بواسطة الأجهزة الكهربائية المستخدمة. وذلك ليس فقط خلال فصول السنة بل على المستوى الشهرى واليومى فتختلف درجات الحرارة خلال اليوم الواحد بين ساعاته وبذلك يختلف الطلب على كمية استهلاك الطاقة الكهربائية. بدأ دخول الطاقة الكهربائية لمدينة الخارجة عام 1964م، وتأتى فى الترتيب الأخير بين المدن المصرية من دخول التيار الكهربائى. سجل فصل الشتاء أدنى فصول السنة فى استهلاك الطاقة الكهربائية حيث بلغ الاستهلاك به نحو 43,7(مليون كيلو وات /الساعة) فى متوسط درجة الحرارة نحو 14˚م. بينما استحوذ فصل الصيف على أقصى كمية من استهلاك الطاقة الكهربائية حيث بلغت نحو 83,5(مليون كيلو وات /الساعة) وهو بذلك استحوذ ما يقارب ثلث كمية الطاقة الكهربائية المستهلكة. حيث بلغ متوسط درجة الحرارة نحو 32,9˚م. يعد شهر يناير أبرد شهور السنة خلال عام2022م حيث بلغ متوسط درجة الحرارة به نحو 11,5˚م فى حين بلغت كمية الطاقة الكهربائية المستهلكة نحو 13,9(مليون كيلو وات /الساعة)، بينما تصدر شهر أغسطس الرتبة الأولى من حيث إرتفاع كمية الطاقة المستهلكة به حيث بلغت نحو 28,2(مليون كيلو وات /الساعة) وبلغ متوسط درجة الحرارة نحو 33.3˚م وهى أعلى متوسط درجة حرارة خلال شهور السنة. ويتبين وجود علاقة طردية قوية بين درجة الحرارة وكمية الطاقة الكهربائية المستهلكة بمقدار (982.**).