هدفت الدراسة إلى التعريف بروبوت الدردشة الذكية Chat GPT ومراحل تطوره وأهميته في البيئة التعليمية الأكاديمية، ومعرفة مدى وعي طلاب قسم المكتبات وتكنولوجيا المعلومات بقنا بـChat GPT، كما هدفت إلى دراسة الواقع الفعلي لاستخدام الروبوت، مع أهمية بيان أسباب عدم الاستخدام من قبل بعض الطلاب، بالإضافة إلى معرفة آليات الإفادة من روبوت الدردشة الذكية Chat GPT من قبل طلاب قسم المكتبات وتكنولوجيا المعلومات بقنا، فضلاً عن تحديد الإيجابيات التي يتمتع بها روبوت الدردشة الذكية Chat GPT من وجهة نظر الطلاب، وتحديد الصعوبات التي تواجه الطلاب عند استخدام روبوت الدردشة الذكية Chat GPT وأخيرًا عرض مجموعة من المقترحات نحو تطوير استخدام روبوت الدردشة الذكية Chat GPT من قبل طلاب قسم المكتبات وتكنولوجيا المعلومات لتلبية احتياجاتهم، اعتمدت الدراسة على المنهج المسحي بطبيعته الوصفية التحليلية، كما تم الاعتماد على الاستبيان كأداة رئيسة لأدوات البحث والدراسة.
 خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها: ارتفاع نسبة استجابة الإناث من الطلاب في عينة الدراسة، واحتلت "الفرقة الرابعة" المرتبة الأولى وفقًا للمشاركة بموضوع الدراسة، حيث جاء عدد طلاب الفرقة الرابعة 75 طالب، وذلك يُشكل نسبة مئوية قدرها 41% من إجمالي عينة الدراسة، وجاءت أعداد الطلاب بعينة الدراسة الذين لديهم وعي ومعرفة بروبوت الدردشة الذكية Chat GPT بلغ عددهم 92 طالب، حيث بلغت هذه النسبة 50.3% من إجمالي عينة الدراسة بالقسم، وتبين أن النسبة الأعلى من الطلاب لم يستخدموا روبوت الدردشة الذكية Chat GPT، حيث بلغ عددهم 125 طالب، بنسبة مئوية قدرها 68.3% من إجمالي عينة الدراسة، كما جاء "الاعتماد على الأساليب التقليدية" في المرتبة الأولى من أسباب عدم استخدام روبوت الدردشة الذكية Chat GPT لدى عينة الدراسة، حيث بلغ عددهم 25 طالب بنسبة 20% من إجمالي عينة الدراسة.