لم يعد مجال الخزف مقتصرًا بذاته على الخامة فقط بل اندمج مع فلسفات أخري عبر طلاقة فكرية ، فلم يعد قاصرًا على شكل الأنية المتعارف عليها بل تداخل مع مجالات أخري لينقل لنا الإدراك الذي لم يعد قائما على النقل مباشرة بل أصبح الإدراك الوجداني والتعبيرى هو الأساس في صياغة عناصر العمل بما يتضمنة من صياغات تشكيلية لرؤي فنية جديدة تعكس سمات وقيم تخص الموضوع والشكل كما في البحث الحالي وتقوم على مفاهيم حديثة، ومنها: التجريدية التي تجرد كل شئ عن واقعة، وتعيد صياغتة بإسلوب تشكيلي جديد وفق قوانين تختزل الأفكار، وترسم الأشكال والنماذج بشكل مختلف عن واقعها وتتحول إلي صورة هندسية وتعبيرية مستمدة من العنصر الأدمي بوضعياتة المختلفة سواء وضعية الوقوف أو الجلوس أو الانحناء أو القيام أو غيرها، لتصبح ارتكازات تكون أكثر تفاعلًا ومظهرًا متميزًا مع المدركات المكانية، وكذلك معالجته لونيًا باستخدام البطانات الطينية الملونة بتدرجاتها المختلفة مابين الفاتح والغامق وتطبيقها من خلال ضربات الفرشاة في صورة طبقات لونية ومساحات لونية متنوعه علي سطح الشكل تم توزيعها في اتجاهات مختلفة أفقية ورأسية بإيقاعات تحقق تأثيرات فنية وتصبح أكثر تأثيرًا وجذبًا نري بها الشكل الخزفي شكلًا أخرًا لة أبعاد مختلفة، وفي ضوء ذلك تم تطبيق البرنامج على عينة البحث من طلاب الفرقة الرابعة بكلية التربية الفنية بجامعة المنيا،والبالغ عددهم (19) طالب وطالبة ثم تم عرض أعمالهم على لجنة من الأساتذه المحكمين لتحكيمهم، ثم تم تحليلها إحصائيًا، واستخراج النتائج كالتالي: وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الطلاب عينة البحث الفرضي، والإختباري لصالح المتوسط الإختباري، وهذا يعني اتفاق السادة المحكمين على أن التجربة التطبيقية للبحث نحجت بنسبة كبيره. .