تواجه صناعة الموضة تدقيقاً متزايداً لما لها من أثر بيئي واجتماعي. وإنتاج الملابس يستهلك كميات هائلة من الموارد، ويولد نفايات كبيرة ويسهم في التلوث، وتعتمد المدرسة التفكيكية على إعادة استخدام القطع القديمة وتحويلها إلى قطع جديدة تمامًا. وهذه العملية تحقق فعالية أكبر في استخدام الملابس، بالإضافة إلى ذلك يعتبر التفكيك عملية فنية حيث يتم استخدام المهارات والإبتكار لصنع أشياء جديدة وفريدة من نوعها. باستخدام الحلول المستدامة إلا أن العملية تجسد في الواقع العديد من المبادئ الأساسية حيث يصبح الهدم عملية إعادة استخدام، وتحويل التصميم القديم إلى شيء جديد كما يمكن إعادة صياغة القطع الجديدة لتتناسب مع الموضة بإضافة قطع ملبسية او اكسسورت او تغيير أجزاء منها، ويهدف البحث عن كيفية إعادة التفكير في الاستخدام التقليدي للمواد ومن خلال تفكيك الملابس وإعادة ترتيب مكوناتها، يمكن إنشاء تصميمات فريدة تتطلب موارد أقل وبث حياة جديدة في العناصر المهملة أو غير المرغوب فيها. وهذا يقلل من الطلب على المواد الجديدة ويقلل من كمية الملابس التي ينتهي بها الأمر في مدافن النفايات وهذا يقلل من النفايات ويزيد من إمكانات كل نسيج، بما يتماشى مع هدف الاستدامة علاوة على ذلك تشجع المدرسة التفكيكية