شهد العقد الماضي اهتمامًا متزايدًا بالتصميم البيوفيلي، الذي يدمج العناصر الطبيعية في العمارة لتحسين رفاهية الإنسان وبناء مباني مستدامة. يهدف البحث إلى فهم كيفية تطبيق مبادئ التصميم البيوفيلي بشكل فعال لتعزيز البيئات الداخلية، وخفض استهلاك الطاقة، وتحسين صحة ورضا المستفيدين. من خلال تحليل المشاريع الناجحة وإجراء مزيد من الدراسات.

تكمن مشكلة البحث في التطبيق العملي لمبادئ التصميم البيوفيلي لإنشاء مباني مستدامة تتكيف مع احتياجات المستخدمين وتوفر بيئات داخلية صحية ومريحة. يعتمد هذا النهج على دمج العناصر الطبيعية، مثل الضوء الطبيعي والنباتات والمواد الطبيعية، بالإضافة إلى التصاميم التي تعزز الرؤية للمساحات الخارجية وتضمن تهوية طبيعية كافية. كما يسلط البحث الضوء على أهمية دراسة العلاقة بين التصميم البيوفيلي والاستدامة البيئية، ودوره في تطوير الأنماط المعمارية والبيئات الحضرية.

وقد أسفر البحث عن العديد من النتائج، بما في ذلك تعزيز رفاهية المستخدمين من خلال دمج العناصر الطبيعية في التصميم المعماري، ومساهمة التصميم البيوفيلي في تحقيق أهداف الاستدامة عبر تحسين جودة الهواء الداخلي، وخفض استهلاك الطاقة، وتعزيز التواصل مع الطبيعة. على سبيل المثال، يمكن للنوافذ الكبيرة والموجهة بشكل صحيح توفير إضاءة طبيعية وفيرة، مما يقلل الحاجة للإضاءة الصناعية ويخلق بيئة داخلية أكثر راحة.