مما لا شك فيه أن الزراعه من مقومات تطور المجتمعات ؛ وأن التكنولوجيا فى مجال الزراعه تطبق من خلال التصميم الصناعى كعمل إبتكارى ، وعلى ذلك فقد ظهر الدور الابتكارى للتصميم الصناعى فى تطوير وتطبيق التكنولوجيا فى مستلزمات الاحتياجات الزراعيه كلها منذ فجر التاريخ حتى عصورنا التكنولوجيا الحديثه .

فقد كان الاحتياج الرئيسى و الاساسى فى الميكنه الزراعيه لتخفيف الجهد العضلى على المزارع ؛ وبتطور الآلآت الزراعيه أصبح العامل الاقتصادى و الزمنى من العوامل المهمه المؤثره فى الانتاج الزراعى مما أظهر الدافع الأساسى لتطور تقنيات الزراعه من خلال التصميم كعمل إبتكارى فى ماكينات الزراعه و الحصاد و الرى و التعبئه والشحن ، وبظهور النظم الالكترونيه والتقنيات البرمجيه فى مجال الميكاترونيات مشتمله على تقنيات الاستشعار عن بعد معتمده تلك التكنولوجيا على مصادر الطاقه التقليديه و المتجدده .

ونظرا لان لمتطلبات زراعة أراضى زراعيه فى المناطق الصحراويه يحتاج الى مصادر طاقه للاناره و طلمبات الرى للعديد من الاحنياجات و المتطلبات الزراعيه ، فيستوجب على المبتكرين بتخصص التصميم الصناعى طرح الرؤى الابتكاريه للاستفاده من كفاءة استخدامها لتوليد الطاقه اللازمه لاحتياجات الارض الزراعيه فى اطار العلوم المتقدمه تطبيقيا للتنميه الزراعيه .

وعلى ذلك فلابد من إستغلال تكنولوجيا المعدات الزراعيه لتوليد الطاقه وتوفيرها للاحتياجات الزراعيه خاصة المناطق الصحراويه التى فى حاجه الى تنميه زراعيه من مصادر طاقات متعدده .