مع زيادة الاعتماد على طباعة الإلكتروفوتوجراف وانتشارها والاعتماد عليها في الإنتاج المحلي والعالمي، هناك العديد من التحديات اللونية التي تقف أمامها، مثل طباعة المساحات الكبيرة المصمتة أو طباعة بعض التدريجات وذلك لطبيعة الحبر والتقنيات المستخدمة في الطباعة، ولكن تسعى جهات التصنيع لإيجاد حلول تقنية لتلك التحديات بطريقة أو أخرى، عن طريق تطوير الماكينات وإضافة المزيد من التقنيات المتطورة للطابعات. لكن هذه الحلول مُكلفة وغير جذرية في بعض الأحيان، لذلك إلى أن يتم الوصول لحلول عملية يجب أن يراعى عند التصميم تجنب استخدام العناصر التي تُظهر تلك المشاكل، أو توظيف تلك العناصر قدر الإمكان من قِبَل المصمم للوصول إلى أفضل نتائج طباعية تتناسب مع تحديات طباعة الإلكتروفوتوجراف.

ومصطلح الإلكتروفوتوجراف Electrophotography متعلق بإمكانية إعادة إنتاج الصور باستخدام الكهرباء والضوء أو شعاع الليزر، وبهذا التوظيف المتميز لكل منهما، أصبحت تلك الطباعة طريقة طباعية مستقلة بذاتها ويطلق عليها تجاريًا اسم الطباعة الرقمية، لها خصائصها التي تميزها عن الطرق الطباعية الاخرى. وتستخدم هذه الطريقة التونر toner (وهو مصطلح يعبر عن حبيبات صغيرة جدًا من جزيئات تمثل الحبر الجاف) في عملية التصوير الضوئي، عوضًا عن الحبر السائل أو الحبر العجائني. وبذلك تعتمد تقنية العمل لطباعة الملف رقميًا على استخدام مستقبلات ضوئية ومصدر ضوئي وأجزاء كهروستاتيكية والحبر (التونر) لإنتاج المطبوعات.