الاستلهام من الطبيعة له بعدان علمي وفلسفي؛ البعد العلمي يحمل في طياته العديد من المصطلحات إلا أن العناصر الأساسية للطبيعة تلخص تلك المصطلحات في القوى الطبيعية الأربعة وما يتفرع منها من علوم مثل الفيزياء والكيمياء والأحياء والرياضيات وغيرها من العلوم. أما البُعد فلسفي وبُعد علمي يبنى عليه فرع المعرفة الخاص بالاستلهام من الطبيعة وبالتالي تُبنى عليه الإبداعات البشرية ويتسع آفاقها.



أستكشف الانسان ومازال الطبيعة، يتعرف على المزيد منها ويبقى الاستلهام هو كتاب مفتوح لا ينتهي ولا يمل من إلهام الإنسان بالابتكارات والإبداعات البشرية Artifacts ومن هنا تعددت أنواع الاستلهام من الطبيعة ومصطلحاته و اتجاهات الاستلهام منها ومع ظهور العلوم الجديدة يظل المصطلح في اتساع دائم لا ينتهي وعند النظر الى تلك الحالات المحاكية للطبيعة ببعد فلسفي اعلى وعلى مر العصور منذ بداية وجود الإنسان في الأرض وإلى عصرنا الحالي ذو التكنولوجيا الهائلة وما توصل اليه العلم نجد أن هناك قوى أساسية للطبيعة مهما تطورت العلوم فإنها في إطار تلك القوى والعناصر التي تحكم الطبيعة وتلك القوى هي أساس الاستلهام من الطبيعة في نطاقه الا منتهي ومهما اتسعت تلك العلوم فهي تحت غطاء قوى الطبيعية الأولية والأساسية التي بُنيت عليها الطبيعة، تلك هي القوى التي يعتمد عليها الدراسة ليتسع مفهوم الاستلهام من الطبيعة وبالتالي تتسع جوانبه ويتسع أفق المصمم للمزيد من الابداعات التي لا تنتهي.

النتائج الأساسية

ربط قوى الطبيعة بخرائط العلوم والنظريات الفلسفية القديمة والحديثة التي تهتم بقوى الطبيعة ومن ثم المساعدة في توسيع آفاق مجال الاستلهام من الطبيعة وتطبيق العلوم وقوى الطبيعة والاستفادة منها في مجال التصميم الصناعي.