تغلغلت التقنيات الذكية للثورة الرقمية في كافة المجالات الحياتية المختلفة، وكإنعكاس لذلك ظهر في الأفق "العمارة الذكية" وهي بمثابة عنصر الوصل والترابط بين مجال العمارة والتصميم الداخلي مروراً بالأثاث ولا سيما المطبخ، الذي كان وما زال من أهم مناطق العمل والحركة داخل البيت والذي يجب دراسته بعناية، وكما أن إستخدام الطرق التقليدية في تخطيط وتجهيز المطابخ يعمل على تهدير الكثير من الوقت والجهد ولاسيما هدر الكثير من المساحات التي يمكن إستغلالها، ولا شك أن إستخدام تلك التقنيات قد أثر ليس فقط في توفير الوقت والجهد وتوفير المعلومات بشكل أفضل، بل في توفير مساحات كبيرة لتخدم أنشطة أخرى داخل المسكن، وقد تناول البحث حيز المطبخ الخاص بالمسكن، ومنظــومة المطبخ الذكي الموفرة للمساحات والوقت والجهد داخل الوحدة السكنية مثل: الحوض الذكي والصنبور الذكي والمقابض الذكية وصانعة الأطباق الذكية وغيرها من الأفكار، في محاولة لإلقاء الضوء على الأساليب التكنولوجية الحديثة لإنهاء المهام الأدائية به على أكفأ وجه وأقصى سرعة مما يعمل على توفير الوقت والجهد والمساحات الخاصة بذلك.